تتفوق الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، انجريت كرامب-كارينباور، بشكل واضح في استطلاعات الرأي على المرشحين من الجناح اليميني للحزب، فريدريش ميرتس وينس شبان، وذلك خلال حملة لخلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وبحسب استطلاع أجرته قناة (ZDF) ونشر الجمعة، يعتبر غالبية المواطنين أن كرامب-كارينباور أكثر مصداقية وودا وقربا من المواطن، بنسبة تتراوح بين 30 و33% عن كل صفة من السالف ذكرها، بينما حصل منافسها ميرتس على 16%. وحصل وزير الصحة، ينس شبان، على نسبة من 8 إلى 5%. وسيجري انتخاب خليفة ميركل في رئاسة الحزب، في المؤتمر القادم للحزب الديمقراطي المسيحي، الذي سيعقد في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر في هامبورغ. وجري الترشح على رئاسة الحزب، بعد إعلان ميركل في 29 أكتوبر الماضي، أنها لن تترشح مجددا لرئاسة حزبها المسيحي الديمقراطي، لتنهي رئاستها للحزب بعد 18 عامًا، وأنها ستتخلى حتى عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وستترك ميركل بعد نهاية حكمها كافة المناصب السياسية. وقد عقد المرشحون الثلاثة لخلافة الزعيمة الألمانية لقاءات متتالية مع أنصارهم، بما في ذلك 4 مؤتمرات إقليمية، في جولة ستنتهي يوم الجمعة من الأسبوع المقبل، في برلين. وأشارت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى أن سياسة الهجرة وحق اللجوء،كانتا من القضايا المحورية فى الاجتماعات، في حين يطمح أتباعها لإضفاء مزيد من الطابع اليميني على الحزب. ويتبنى وزير الصحة شبان سياسات متشددة فيما يتعلق بالهجرة، بينما دعا ميرتس، الذي يمثل مجموعة المحافظين،إلى إجراء نقاش في ألمانيا حول الحق الذي يكفله الدستور لطلب اللجوء.