قال عبد الله العمراني، المسرحي والمشخّص المغربي، إن وضعيته الصحية بعد العملية الجراحية التي أجراها أضحت أفضل بكثير، رغم أن حالته صعبة قليلا، "لأن المريض ليس مثل المعافى". العمراني، الذي نُقِل إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش بعد وعكة صحية ألمّت به، ذكر أن العملية التي أجراها صعبة وتحتاج مجهودا كبيرا حتى يتحمّلها المريض، مضيفا أنه لا يتمنى أن يمرّ منها أي إنسان كان. وشكر العمراني الطاقم الصحي للمستشفى، وعلى رأسه الطبيب المشرف على حالته "الذي ينوّه به كل من في المستشفى، ومن حسن حظّي أني كنت بين يديه وأجرى لي العملية". ووضّح الممثل المغربي أنه بعد انتقاله إلى المستشفى أجرى مجموعة من الفحوصات بالرنين المغناطيسي، وفحوصات بالأشعة، وأعطيت له حُقَن، وأخذ أدوية ساهمت في تحسن حالته؛ وهو ما يظهر في قدرته على جمع يده على شكل قبضة بعد أن فقد القدرة على القيام بذلك في وقت سابق. وبدا العمراني في سياق تفاعله مع أسئلة جريدة هسبريس الإلكترونية مبتسما وراضيا بقدره، وهو ما عبّر عنه بقوله: "أنا راض بالعناء الذي كتبه الله لي، وأحمده على تحسّن حالتي". ووصف المسرحي زيارة محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، له، ب"الفريدة"، وشرح أن الوزير أخبره بأن زيارته ستكون على الساعة 8 بالمستشفى العسكري، وكذلك كان، مضيفا أنه قال له: "أنت أعطيت للبلد ما يمكن أن تعطيه من شبابك ورجولتك، والبلد يؤازرك، ويعاني ما تُعانيه، ولكنه يكافئك". كما عبّر الوجه المسرحي والتلفزي المعروف عن إيمانه بأنّ الجمهور المغربي فريد من نوعه، نبيل، يعزُّ الفنان ويتتبّع خطواته، وقد آزره في مرضه، شاكرا إياه على الاهتمام، ملتمسا منه الدعاء له بالشفاء العاجل.