يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على موقع فيس بوك، وثيقة تكشف فضيحة بوزارة الصحة في عهد حكومة بنكيران، التي تتغنى بمنجزاتها في مجال العناية بصحة المواطنين، من خلال برنامج "راميد" الموجه للمستضعفين منهم.. الوثيقة عبارة عن موعد أعطي لأحد المرضى المستفيدين من بطاقة رميد، لاجراء الفحصوصات (التصوير بالرنين المغناطيسي RMI)، إلا ان الغريب في الأمر هو أن الموعد حدده المستشفى الجامعي بوجدة في تاريخ 09 يناير 2017 ، حسب ما يتضح من الوثيقة، وهو ما يفيد أن المريض عليه ان ينتظر لمدة 13 شهرا ليتمكن من إجراء الفحوصات..
وعلق بعض المتتبعين على الخبر بالقول أن التاريخ المحدد لن يصل موعده حتى يكون المريض قد فارق الحياة، حتى وإن كانت حالته الصحية لا تستدعي أي قلق..
الوثيقة عبارة عن موعد أعطي لأحد المرضى المستفيدين من بطاقة رميد