تعرضت ممرضة مختصة في التوليد بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة ليلة الثلاثاء 27 شتنبر 2017 لأزمة صحية حادة، وتم نقلها، على وجه السرعة، على متن سيارة إسعاف من محل إقامتها إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة. وفور وصولها إلى المستشفى خضعت لمجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل المختبرية من طرف الطاقم الطبي، أظهرت ضرورة تدخل طبي استعجالي من المستوى الثالث بالمركز الاستشفائي الجامعي. وبعد إجراء الاتصال والتنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية SAMU 05، نقلت أمس الأربعاء 28 شتنبر، بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة من المستشفى الإقليمي بخنيفرة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مرفوقة بطاقم طبي وتمريضي مختص في طب المستعجلات، وذلك لاستكمال العلاجات والفحوصات الطبية الضرورية والاستشفاء. وبمجرد وصولها إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، أحيطت المريضة بعناية خاصة، وتم إخضاعها إلى الفحص بالرنين المغناطيسي إلى جانب مجموعة من الفحوصات والتحاليل والكشوفات الطبية الدقيقة، وهي حاليا تخضع للمراقبة في قسم الإنعاش بالمستشفى، تحت إشراف فريق طبي متعدد الاختصاصات. وتجدر الإشارة إلى أن السيد وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، بمجرد أن علم بالأزمة الصحية لهذه الممرضة المختصة في التوليد، أعطى تعليماته للتكفل بحالتها الصحية، كما أنه يتابع تطور وضعها الصحي عن كثب من خلال الفريق الطبي المشرف على علاجها بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.