بعد قرار حكومة العثماني تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي (GMT+1) على طول السنة، التقى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الاثنين، بالهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من أجل تقديم مقترح التوقيت المدرسي الجديد. وقالت مصادر حضرت اللقاء إن الوزير وافق على إدخال تغييرات بخصوص الأوقات المدرسية التي تم الإعلان عنها سابقا، حيث تم التوافق على أن الفترة الشتوية من شهر نونبر إلى شهر فبراير ستكون بالنسبة للفترة الصباحية من التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال، بينما الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالثانوي والخامسة مساء بالإبتدائي. أما الفترة الربيعية، تضيف المصادر ذاتها، فقد تم الاحتفاظ بنفس التوقيت العادي الذي تم الإعلان عنه، مع الإبقاء على نفس الحصص الدراسية وفق إيقاعات تعتمد ثلاث أفواج بدل فوجين يوميا وستصدر الوزارة بلاغا في الموضوع في الساعات القادمة. مصدر من وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالمي والبحث العلمي كشف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوزير أمزازي قدم اقتراحات إلى ممثلي جمعيات الآباء حسب الأسلاك والوسط، على أساس أن يتم تقديمها غدا الثلاثاء إلى ممثلي النقابات. وأضاف المصدر ذاته أن ممثلي جميعات الآباء وافقوا على الصيغ المقترحة، وبعد عرضها على النقابات التعليمية سيتم الإعلان عنها رسميا إلى الوسط التعليمي والرأي العام الوطني. وكانت وزارة التلعيم أعلنت أن التوقيت المدرسي الجديد، الذي سيصبح رسميا ابتداء من يوم الأربعاء 07 نونبر المقبل، أي بعد الانتهاء من العطلة البينية الأولى، سيكون من التاسعة صباحاً إلى الواحدة بعد الزوال بالنسبة إلى الفترة الصباحية. أما الفترة المسائية، فستبدأ من الثانية بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء؛ لكن بعد الجدل الذي رافق هذا التوقيت قامت الوزارة بإدخال بعض التعديلات عليه.