ذكر مسؤولون، اليوم السبت، أن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا جمد عمل البرلمان لمدة ثلاثة أسابيع، مما يحرم رئيس وزرائه، الذي أطيح به، من فرصة إثبات الاغلبية التي يتمتع بها حزبه. وطبقا لإخطار خاص بالجريدة الرسمية؛ جمد سيريسينا عمل البرلمان اعتبارا من الأن حتى 16 نونبر. وأطاح سيريسينا برئيس الوزراء رانيل ويكريمسينجه، أمس الجمعة، ليحل محله رئيس البلاد السابق ماهيندا راجاباكسا. وجاء قرار الرئيس بتعليق البرلمان بعد وقت قصير من دعوة ويكريمسينجه لاستدعاء البرلمان لاثبات الاغلبية التي يتمتع بها حزبه. وأكد ويكريمسينجه، أمس الجمعة، أنه لا يزال رئيسا لوزراء سريلانكا .. وقال للصحفيين إنه سيطعن في قرار الرئيس بإقالته وتعيين رئيس البلاد السابق بدلا منه. وقال وزير المالية مانجالا ساماراويرا الموالي لويكريميسينجه، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "تعيين راجاباكسا كرئيس للوزراء غير دستوري وغير قانوني... إنه انقلاب على الديمقراطية". وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من قرار حزب "تحالف حرية الشعب الموحد" الذي ينتمي إليه سيريسينا، والذي يشكل جزءا من الائتلاف الحاكم في برلمان البلاد البالغ مجموع مقاعده 225 مقعدا، الانسحاب من الحكومة. وبتعيين راجاباكسا فعليًا كرئيس للوزراء تمت تنحية رانيل ويكريمسينجه. وبث التليفزيون الحكومي مراسيم أداء اليمين الدستورية على الهواء مباشرة ، بينما تم تشديد الإجراءات الأمنية حول مكتب الرئيس.