أدلى الناخبون في سريلانكا بأصواتهم يوم الاثنين 17 غشت 2015 لانتخاب برلمان جديد. وهو ما اعتبره بعض المراقبين استفتاء على محاولة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه للعودة . ويسعى راجاباكسه رجل الدولة القوي لأن يصبح رئيس وزراء حكومة يقودها حزب حرية سريلانكا الذي ينتمي إليه. لكن الرئيس مايثريبالا سيريسينا الحليف الإصلاحي السابق لراجاباكسه والذي هزمه في الانتخابات في يناير 2015 يرأس الآن الحزب ويستبعد ذلك. وألقى هذا التنافس الشخصي المعقد بظلاله على الحملة الانتخابية في سريلانكا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة والتي لها تاريخ من التناحر السياسي الذي غالبا ما تحول إلى أعمال عنف وصلت إلى حد اغتيال زعمائها. ويسعى سيريسنا في تحالف حزبي مع حكومة يقودها الحزب الوطني المتحد للانفصال عن هذا الماضي المضطرب بإجازة إصلاحات تهدف إلى إضعاف رئاسته وجعل الحكومة أكثر انفتاحا ومساءلة. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (1030 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تظهر نتيجة التصويت يوم الثلاثاء.