انتشرت بجماعة سيدي غانم بإقليم شيشاوة، خلال هذا الأسبوع، أمراض جلدية أصابت بعض الأطفال والتلاميذ، مما خلق حالة هلع لدى آبائهم وأوليائهم. كما ساد هذا الشعور بالمؤسسات التعليمية التي يتلقون تعليمهم بها، خوفا من إصابة بقية التلاميذ بمرض الليشمانيا. وعلى إثر ذلك طالبت السلطات الإقليمية نور الهدى تامر، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، بالتدخل للتحقق من ذلك، فكلفت المندوبة فريقا طبيا وإداريا للقيام بالأبحاث الضرورية للوقوف على حقيقة الأمر، وطلبت منه إعداد تقرير في الموضوع لاتخاذ الإجراءات الصحية المطلوبة. وقالت نور الهدى تامر لهسبريس إن "المشتبه بهم لا يتعدون أربعة أطفال، تم فحصهم وأخذ عينات من دمائهم لفحصها بمدينة إمنتانوت". وأضافت أن "نتائج التحليلات كانت سلبية"، مشيرة إلى أن "الأمر لا يعدو أن يكون أمراضا جلدية، كالحصف الجلدي، مرتبطة بالفضاء غير النظيف الذي يلعب فيه الأطفال".