كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة القمة المغاربية بين الوداد الرياضي ونجم الساحل التونسي، يوم السبت المقبل ضمن ذهاب ثمن نهائي كأس زايد للأبطال (البطولة العربية للأندية سابقا). وسيقود الديربي المغاربي طاقم تحكيم سعودي، بقيادة حكم الوسط تركي الخضير ويساعده بدر الشمراني ومحمد العبكري؛ فيما أسندت مهمة الحكم الرابع لمواطنهم خالد الطريس خلال المواجهة التي ستجرى بالملعب التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل أن تغلق الشركة المكلفة بالصيانة ملعب "دونور"، بعد اللقاء لإخضاعه للصيانة. ويتذكر الجمهور المغربي الحكم السعودي تركي الخضير، المثير للجدل، لا سيما بعد قراراته التحكيمية الموسم الماضي بالبطولة العربية التي أقيمت بدولة مصر، بعدما أشهر ثمان بطاقات صفراء وثلاث بطاقات حمراء ضمنها طرد نجم الفريق الرباطي محمد فوزير خلال مواجهة الترجي التونسي بنصف نهائي البطولة العربية، وآلت نتيجتها لصالح المنافس التونسي بهدفين لهدف واحد. ولقيت قرارات الحكم السعودي الكثير من الجدل وتعرض للعديد من الانتقادات، لا سيما من قبل المسؤولين عن الفريق المغربي بعد أن عقدت قراراته المتخذة من وضعية الفريق أثناء خوضه للقاء نصف النهائي. واستغرب الجمهور حينها كيفية إسناد مهمة قيادة اللقاء للحكم تركي الخضير، المعروف بارتكابه لأخطاء كبيرة أثناء خوضه المباريات؛ وهو ما تجلى في لقاء الفتح عقب إشهاره لإحدى عشرة بطاقة، ثلاث منها حمراء. يشار إلى أن الحكم السعودي تركي الخضير اضطر للخروج من أرضية ملعب الإسكندرية آنذاك تحت حماية الأمن المصري بعدما حاول لاعبو الفتح وبعض الجماهير الاعتداء عليه فيما وصفوه ب"المجزرة التحكيمية" التي دفع الفتح الرباطي ثمنها بالإقصاء، لا سيما أنه حرم ممثل الكرة المغربية من ركلة جزاء واضحة. وانتقد عدد من الصحافيين والجماهير السعودية بمنصات التواصل الاجتماعي "الحكم"، متهمين إياه بأنه أدخل الرياضة في التشجيع، وانتقم لفريق النصر الذي يشجعه "على حد زعمهم"، بعد أن فاز الفتح على الفريق السعودي في دور المجموعات بأربعة أهداف نظيفة.