يعيش الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، تحت الضغط، قبل أقل من شهر على مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكاميروني، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019. ويأتي هذا الضغط على "الثعلب الفرنسي بعد الصورة المُقلِقة التي ظهر بها "أسود الأطلس" في المباراتين الأخيرتين بالتصفيات ذاتها، السبت والثلاثاء الماضيين أمام منتخب جزر القمر، عن الجولتين الثالثة والرابعة. وكشف مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن هيرفي رونار يعيش في الفترة الحالية تحت الضغط بسبب الأخطاء التقنية والتكتيكية التي ارتكبها في المباراتين المذكورتين. كما أضاف المصدر نفسه، غير راغب في كشف هويته، أن "مواجهة جزر القمر، بقيمته التقنية المتواضعة مقارنة بالمنتخب الوطني المغربي، عرّت مجموعة من الاختيارات غير الموفقة للناخب هيرفي رونار". ويرتقب أن تناقش الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التقرير التقني المتعلق بمباراتي المنتخب المغربي أمام جزر القمر، لتدارك الأخطاء قبل مواجهة المنتخب الكاميروني، وأن مجموعة من الملاحظات التقنية والتكتيكية كانت محط إجماع المحللين. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي، منتصف الشهر المقبل، نظيره الكاميروني في مباراة هامة قد تمنح "أسود الأطلس" فرصة حسم التأهل إلى نهائيات "كان 2019" قبل آخر جولة من التصفيات، علما أن نتائج منتخبات المجموعة الثانية في مبارياتها أمام المنتخب الكاميروني ستحتسب؛ الأمر الذي سيجعل حسابات التأهل في هذه المجموعة طبيعية، على أن يتأهل المنتخب الأفضل فيها إلى جانب الكاميرون. وبذلك، ستكتسي المباراة المقبلة ل"أسود الأطلس" أمام الكاميرون، لحساب خامس جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم، أهمية كبيرة، حيث يضمن الفوز فيها التأهل للمنتخب الوطني، بغض النظر عن نتائج الجولة السادسة المقررة في مارس، أو انتظار لقاء مالاوي وعدم انهزام المغاربة بأكثر من ثلاثة أهداف خارج قواعدهم. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com