أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديلا وزاريا، اليوم الثلاثاء، عين خلاله كريستوف كاستانير، أحد أنصاره وزعيم الحزب الحاكم، وزيرا للداخلية. ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق الاستقرار في الحكومة بعد سلسلة من الاستقالات وكذلك إنعاش مسار الإصلاحات الذي شهد مؤشرات على التعثر. واستقال وزير المالية برونو لو مير، الذي كان مشرفا على مسعى ماكرون لإصلاح منطقة اليورو، ووزير الخارجية جان إيف لو دريان من منصبيهما. وتضمن التعديل، الذي اعلن عبر بلاغ للايليزي، 15 تعيينا في مناصب وزارية بتسمية كريستوف كاستانير وزيرا للداخلية، وجان ميشيل بلانكي وزيرا للتربية الوطنية والشباب، وجاكلين غورو وزيرة للتماسك والمناطق والعلاقات مع الجماعات التربية. المستجد جعل فرانك ريستير وزيرا للثقافة، وديديي غيوم وزيرا للفلاحة والتغذية، ومارك فيسنو وزيرا لدى الوزير الاول مكلف بالعلاقات مع البرلمان، و سيباستيان ليكورنو وزيرا لدى وزيرة التمساك والمناطق والعلاقات مع الجماعات التربية،مكلف بالجماعات الترابية. والتحق بالحكومة جوليان دينورماندي وزيرا لدى وزيرة التماسك والمناطق والعلاقات مع الجماعات التربية مكلف بالمدينة والسكن، ومارين شيابا كاتبة للدولة لدى الوزير الاول مكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، وايمانويل فاركون كاتبة للدولة لدى وزير الدولة ،وزير الانتقال الايكولوجي والتضامن. وسمّى ماكرون كريستيل ديبوس كاتبة للدولة لدى وزيرة التضامن والصحة، ومنير محجوبي كاتبا للدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية وزير الحسابات العمومية، وأنييس بانيي روناشير كاتبة للدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية، وغابرييل أتال كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والشباب، ولوران نوني كاتبا للدولة لدى وزير الداخلية. واضاف بلاغ الايليزي ان الشخصيات التي انهيت مهامها هي: جاك ميزار وزير التماسك والمناطق، وفراسواز نيسين وزيرة الثقافة، وستيفان ترافير وزير الفلاحة والتغذية، ودليفن جيني ستيفان كاتبة الدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية.