بعد تعرّضه لمحاولة طعن على يد شخص مختل، شهر ماي الماضي، أثناء إلقائه خطبة الجمعة، أضحى خطيب مسجد حسان المجاور لضريح محمد الخامس بالرباط تحت حماية حارس شخصي، يلازمه منذ دخوله إلى المسجد إلى حين مغادرته بعد أداء الصلاة. ويرافق الحارس الشخصي الخطيب منذ لحظة دخوله إلى المسجد، ثم يجلس قبالة المنبر، وحين تقام الصلاة يأخذ مكانه في مكان مخصص له في الصف الأمامي. ولوحظ أنّ خطيب الجمعة لمسجد حسان لم يعد يقوم أمام المحراب ليسلم عليه الناس والإجابة عن أسئلة بعضهم، بل يغادر المسجد مباشرة بعد الدعاء، حيث يقوم حارسه الشخصي ويقبض يده ويصحبه إلى غاية مغادرة المسجد. جدير بالذكر أنّ خطيب المسجد المذكور كان قد تعرّض لمحاولة طعن على يد شاب لأسباب مجهولة، عمَد إلى الصعود إلى المنبر لطعن الإمام؛ لكن المصلّين تمكنوا من شلِّ حركته، وقبضوا عليه قبل أن يسلّموه إلى الشرطة.