ذكر بلاغ لوزير الداخلية حول نتائج عملية تجديد اللوائح الانتخابية العامة، التي تمت ما بين 28 شتنبر و5 نونبر 2011، أن عدد الناخبين المسجلين في اللوائح المذكورة، بعد حصرها اليوم السبت، بلغ ما مجموعه 13.626.357 ناخبا، منهم 54،90 في المئة من الرجال و45،10 في المئة من النساء. وذكر البلاغ ذاته الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه خلال عملية التجديد، قامت اللجان المختصة بإجراء ما مجموعه 1.214.003 قيدا جديدا ونقل قيد، منها 51،17 في المئة تهم الرجال و48،83 في المئة تهم النساء. كما أن نسبة 61،60 في المئة من هؤلاء المسجلين ينتمون للوسط الحضري مقابل 38،40 في المئة للوسط القروي. وبخصوص هرم أعمار الناخبين الجدد والناخبين الذين قاموا بنقل قيدهم، فيلاحظ أن 56،27 في المئة منهم لا تتعدى أعمارهم 35 سنة، مقابل 17،80 في المئة لفائدة شريحة الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و45 سنة، في حين يمثل الناخبون الذين تتجاوز أعمارهم 45 سنة 25،93 في المئة. أما بخصوص التشطيبات التي باشرتها اللجان المذكورة، تنفيذا لأحكام القانون المنظم لعملية تجديد اللوائح الانتخابية العامة، فقد بلغت في المجموع 694.594 شطبا، منها 284.360 تهم حالات نقل التسجيل، و136.718 تهم الأشخاص الذين تأكد للجنة المختصة أنهم لا يستوفون شرط الإقامة الفعلية بتراب الجماعة أو المقاطعة، و95.704 تتعلق بعدم إثبات الأشخاص المعنيين بالأمر لهويتهم استنادا إلى بطائقهم الوطنية للتعريف، و63.740 تهم حالات الوفيات، و60.578 تتعلق بحالات فقدان الأهلية الانتخابية، و53.374 تتعلق بالتسجيلات المتكررة، إضافة إلى 120 حالة شطب استنادا إلى أحكام قضائية. وأضاف البلاغ أنه حرصا على تنقية اللوائح الانتخابية من جميع الأخطاء المادية التي قد تشوبها، فإن المرحلة المقبلة تتعلق بتنظيم عملية ضبط للوائح المذكورة بعد إخضاعها للمعالجة المعلوماتية. وستجرى هذه العملية ما بين 8 و15 نوفمبر 2011، وسيتم على إثرها حصر اللوائح الانتخابية النهائية التي ستعتمد لإجراء الاقتراع التشريعي ليوم 25 نوفمبر 2011".