أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الأربعاء، خططا لوجهة سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر ستقوم ب "إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج". وأطلق على المشروع اسم "أمالا"، وسيكون، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، "وجهة سياحية فائقة الفخامة". وبحسب البيان، فإن المنطقة ستكون "ريفيرا الشرق الأوسط نظراً لكونها امتداداً طبيعياً لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل". وأوضح البيان أنه سيتم وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019، وتدشين المرحلة الأولى من المشروع نهاية عام 2020، وسيتم الانتهاء منه بحلول عام 2028. وأكد صندوق الاستثمارات العامة أن "أمالا، إلى جانب مشاريع نيوم والبحر الأحمر، يمثل جزءاً من محفظة المشاريع السعودية العملاقة التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير منظومة جديدة للسياحة في المملكة، وتعظيم دورها في دعم التنويع الاقتصادي". ويدفع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بخطة إصلاح اقتصادية واجتماعية أطلق عليها اسم "رؤية 2030" طرحها عام 2016، تهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية وتنويع الاقتصاد لوقف الارتهان التاريخي للنفط. وأعلنت السلطات السعودية، الثلاثاء، أنها ستبدأ في إصدار تأشيرات سفر للسياح الراغبين في حضور فعاليات رياضية وثقافية اعتبارا من ديسمبر المقبل، في قرار غير مسبوق يهدف إلى إطلاق قطاع السياحة بالمملكة الخليجية الغنية.