أعلن المتحدث الرئاسي الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتطلب حل الدولتين، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يؤيد هذا الخيار. وقال أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "الطريق إلى السلام يتطلب حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها". وأدلى أبو ردينة بهذا التصريح بعد تأكيد ترامب أنه "يريد حل الدولتين"، وأنه قد يقدم خطته للسلام في غضون "شهرين أو ثلاثة أو أربعة". وأضاف المتحدث الفلسطيني أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب إسرائيل، "هو الموقف العربي والدولي"، وفق تأكيده. وأشار إلى أن اتفاقية السلام تتطلب "حل كافة قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية"، التي تشمل قضايا مثل الوضع النهائي للقدس والحدود واللاجئين والأمن والمستوطنات. ولم يوضح ترامب ما إذا كان اقتراح الدولتين سيُدرج في خطة السلام التي تعمل عليها الولاياتالمتحدة، التي رفضها الفلسطينيون كوسيط للسلام منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في دجنبر، وما تلاه من نقل هناك من السفارة الأمريكية من تل أبيب. ومع ذلك، فإن واشنطن مصممة على عرض تلك الخطة بدعم فلسطيني أو بدونه، وقد أجرت مشاورات مع الدول المعنية في الشرق الأوسط من أجل تطوير الاقتراح.