قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية،نبيل أبو ردينة، "إننا سنتعامل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي على قاعدة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، القائم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين". وأضاف أبو ردينة، في تصريح، اليوم الأربعاء، أن على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، يأتي من خلال حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق الشرعية الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على الفوضى والتطرف في العالم. من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، تعقيبا على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "نأمل من الإدارة الأمريكية القادمة أن تحول الحديث عن مبدأ حل الدولتين إلى تحقيق هذا المبدأ على الأرض، لأن الأمن والسلام والاستقرار في هذه المنطقة لن يأتي إلا بهزيمة الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967، قبل خمسين عاما، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل". وأكد عريقات في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي أثناء رئاسة الرئيسين جورج بوش الابن، وباراك أوباما، أعلنا أن "مبدأ حل الدولتين هو مصلحة وطنية عليا".