أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المفاوضات غير المباشرة، التي تجري بوساطة مصرية للاتفاق على هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وغزة، قد تم تعليقها. وقال المتحدث باسم حماس في غزة، سامي أبو زهري، في بيان إن الحوار الذي استمر أكثر من شهرين، والذي يدعمه أيضا منسق الأممالمتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، "تم تعليقه من جانب الاحتلال (الاسرائيلي)، مضيفا أن الحركة "مستعدة لكافة الخيارات، حتى لو فرضت علينا الحرب". وفي حين عقدت مفاوضات غير مباشرة في القاهرة خلال هذه الأشهر، حيث إن إسرائيل لا تتحدث مباشرة مع حماس، التي تعتبرها -مثل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي- جماعة إرهابية، لم يتوقف العنف حول الحدود مع إسرائيل. وبدأت هذه الأحداث في 30 مارس، فيما يسمى ب"مسيرة العودة الكبرى"، حيث يتم تنظيم مظاهرات كل يوم جمعة على الحاجز الحدودي الفاصل، الذي يشهد إطلاق بالونات حارقة من الجانب الفلسطيني، مما أسفر عن مئات الحرائق في إسرائيل. وقال بيان عسكري إسرائيلي إن فلسطينيا لقى مصرعه أمس في أعمال شغب ضد الجيش، واستمرار حالة الإضطراب في المنطقة، مما أدى إلى إطلاق طائرات اسرائيلية النار على مجموعة أشخاص أطلقت بالونات حارقة بإتجاه أراضيها.