ووريت جثامين ضحايا حادثة السير المفجعة التي شهدتها الطريق الوطنية رقم 1 بين أكادير وتزنيت، على مستوى جماعة القليعة بإنزكان آيت ملول، الثرى بمقبرة الرحمة في مدينة بيوكرى. وشهدت مقبرة الرحمة دفن أربعة أشخاص من أسرة واحدة، ضمنهم امرأتان، في موكب جنائزي مهيب، حضره أفراد من عائلة الضحايا، الذين ينحدرون من دوار "أمديغوا" بجماعة أربعاء أيت عبد الله بقبيلة آيت باعمران، إقليمسيدي إفني، وهم الذين لقوا مصرعهم في مكان الحادثة المميتة مساء الأحد الماضي. وكان المحور الطرقي سالف الذكر قد عرف حادثة اصطدام سيارة خفيفة، كان على متنها ستة أشخاص من أسرة واحدة، بسيارتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس للطريق الوطنية رقم 1. وخلفت الحادثة مصرع أربعة أشخاص بالمكان، فيما لفظ شخص خامس أنفاسه الأخيرة بمستشفى أكادير، أول أمس الإثنين، متأثرا بنزيف داخلي حاد، بينما نجت رضيعة من الواقعة بأعجوبة، في حين مازال طفل في العاشرة من العمر تحت العناية الطبية.