قرر الملك محمد السادس، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وكذا بمصاريف علاج المصابين، في فاجعة اشتوكة. وذكر بلاغ للديوان الملكي، أن الملك "بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين على إثر حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح اليوم بين جماعتي بيوكرى وآيت عميرة”. وأصدر الملك، تعليماته السامية الى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر. وكانت السلطات المحلية لإقليم اشتوكة -آيت باها، قد أفادت أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر حادثة سير وقعت، صباح اليوم الخميس، بالطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة بيوكرى وجماعة آيت عميرة على مستوى دوار الرجيلة. وأوضحت السلطات المحلية أن هذه الحادثة، التي وقعت حوالي الساعة ال7 صباحا، نجمت عن اصطدام شاحنة صغيرة لنقل العمال الفلاحيين وحافلة لنقل الركاب. وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية قد تدخلت لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي لاشتوكة – آيت باها لتلقي العلاجات الضرورية. وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة لتحديد ظروف وأسباب هذه الحادثة. ومن جهة أخرى، أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان عن فتح تحقيق حول ظروف وقوع حادث السير المميتة. وقال بلاغ لوكيل الملك، إنه بتاريخ اليوم الخميس 29 مارس 2018، وحوالي الساعة السابعة صباحا وقعت حادثة سير مميتة على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 6 من الطريق الإقليمية رقم 1014 الرابطة بين بيوكرى وتيفنيت بين سيارة لنقل العمال الزراعيين وحافلة للنقل العمومي.