توجه الناخبون في السويد إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد للمشاركة في الانتخابات العامة، والتي تشهد منافسة شديدة بين تكتلين، وسط توقعات بمكاسب قوية لصالح الديمقراطيين المناهضين للهجرة في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا. وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن تكتلاً يساريًا بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ستيفان لوفن يتفوق قليلاً على المعارضة التي تنتمي إلى تيار يمين الوسط المكونة من أربعة أحزاب والتي تعرف باسم التحالف. ومن المتوقع أن يكون تشكيل حكومة جديدة عملية معقدة حيث انه من غير المرجح أن يضمن أي تكتل الحصول على أغلبية. وشهد كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، الشريك الصغير في الائتلاف الحاكم، انخفاضا في التأييد عندما اعتمد بشكل أساسي على دعم من حزب اليسار. ويريد التحالف- الذي يتألف من الحزب المعتدل المحافظ والحزب الليبرالي وحزب الوسط والحزب المسيحي الديمقراطي- أن يحل الزعيم المحافظ أولف كريسترسون محل لوفن. ومن المتوقع أن يزيد الحزب الديمقراطي نصيبه من الأصوات في الانتخابات. وكان الحزب قد حصل على 13 بالمئة في انتخابات عام 2014، وقد اكتسب الحزب مزيدا من الشعبية وسط نقاش حول معدلات الهجرة والجريمة. وشددت حكومة لوفين قوانين الهجرة في أواخر عام 2015 بعد التدفق الهائل للمهاجرين الهاربين من النزاع في بلدان مثل سورية. وهناك حوالي 7.4 مليون ناخب مسجل يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تبدأ الساعة 8 صباحا وتنتهي الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي (0600-1800 بتوقيت جرينتش). وبالإضافة إلى الانتخابات العامة، سينتخب الناخبون 20 مجلسا للمقاطعات و290 مجلسا بلديا.