تعرض المرشح الأوفر حظا للفوز في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، غايير بولسونارو، إلى الطعن بالسكين في بطنه خلال تجمع انتخابي، الخميس، ليشاهد آلاف البرازيليين الهجوم، الذي وقع أمام الكاميرات. وذكرت مستشفى "سانتا كازا" في مدينة جويز دي فورا أن بولسونارو (63 عاما) "مصاب بجرح في البطن نجم عن أداة حادة". وفي مؤتمر صحفي بعد العملية الجراحية، أوضح الأطباء أن النائب "مصاب بثلاثة جروح خطيرة في الأمعاء". وقال الأطباء في المستشفى في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة في ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق) حيث كان كان مؤيدون ينظمون أمسية، إن نقل بولسونارو غير مطروح "حاليا". وكان فلافيو بولسونارو نجل المرشح، صرح على "تويتر" أنّ والده تعرّض للطعن، وتحدث أولا عن "جروح سطحية"، لكنه كتب على حسابه في وقت لاحق "لسوء الحظ، الأمر أكثر خطورة مما اعتقدنا". من جهته، صرح متحدث باسم الشرطة العسكرية في ولاية ميناس جيرايس، حيث تقع بلدة جويز دي فورا، ل "فرانس برس" أن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 40 عاما، اعتقل على الفور. وأشار إلى أنه كان "يحمل سكينا ملفوفا بقطعة قماش". وأفاد تقرير أولي للشرطة العسكرية بأن الرجل الذي طعن المرشح شن هجومه "لأسباب شخصية".