نظم العشرات من ساكنة قيادة تزارين، بإقليم زاكورة، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام السوق الأسبوعي لتزارين، تنديدا بما أسموه "الإقصاء والتهميش المفروضين على ساكنة الجماعات الترابية لحوض المعيدر". ورفع المحتجون، الذين صدحت حناجرهم بشعارات قوية منددة ب"التهميش الذي تئن تحت وطأته منطقة الحوض المعيدر على جميع المستويات ومنذ سنوات"، لافتات عليها مجموعة من المطالب التي ألحوا على ضرورة تحقيقها، من قبيل "بناء المستشفى المركزي بتزارين، وتحسين الخدمات العمومية، والتعليم، والبنية التحتية، والتشغيل، والبيئة، وغيرها". وعبرت الفعاليات المحتجة عن استنكارها ما تعيشه المنطقة في جميع القطاعات، مشددة على ضرورة الإسراع في تحقيق مطالب الساكنة، خصوصا الاجتماعية منها، ومشيرة إلى أن "التنمية بحوض المعيدر منعدمة لأسباب مجهولة أمام صمت الجهات المسؤولة، المنتخبة منها والإدارية". محمد خلوفي، فاعل جمعوي بجماعة تزارين، أوضح في تصريح مقتضب لهسبريس أن "الوقفة الاحتجاجية المنظمة اليوم جاءت تمهيدا للمسيرة الشعبية المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل بتزارين"، مشيرا إلى أن "وقفة اليوم ومسيرة الأحد تهدفان إلى طرح الملفات والإشكاليات الاجتماعية، خصوصا تلك المرتبطة بقطاع الصحة". من جهته أكد سعيد أوصالح، وهو فاعل جمعوي شارك في الوقفة، أن المحتجين قاموا بصياغة الملف المطلبي الخاص بوقفة اليوم ومسيرة الأحد، مبرزا أن "العامل الجديد سيجد نسخة من هذا الملف المطلبي على مكتبه من أجل النظر في إمكانية تحقيق مطالب الساكنة". ولفت المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن الملف المطلبي المذكور يتضمن مجموعة من المطالب، منها "حل مشكل تردي الخدمات الصحية بالمركز الصحي لتزارين، وإحداث مركز لمستعجلات القرب بالمركز، وتوفير مصل مضاد لسم الأفاعي والعقارب، بالإضافة إلى إزالة رادارات الشبكات من وسط التجمعات السكنية". كما تضمن الملف ذاته، يضيف المتحدث، مجموعة من المطالب، منها ما يهم البيئة، والتعليم، والبنية التحتية، وقطاعي الماء والكهرباء، والفلاحة، والقضاء، بالإضافة إلى قطاع الخدمات والثقافة والرياضة والتشغيل.