أوقفت المصالح الأمنية بمدينة شيشاوة، الأحد، ثلاثة أشخاص ضمن شبكة متخصصة في استخراج الكنوز، وتم الاحتفاظ بهم رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لمعرفة جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل تقديمهم إلى المحكمة. إيقاف المتهمين جاء بعد معلومات توصلت بها المصالح الأمنية تشير إلى وجود أشخاص يحفرون داخل منزل عتيق بحثا عن كنز أثري. وأوضحت مصادر هسبريس أن المنزل معروف لدى ساكنة شيشاوة ب"دار الزرابي القديمة"، وكان يستقر به اليهود سابقا. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المصالح الأمنية تمكنت من حجز مجموعة من وسائل الحفر التقليدية، وآلة أوتوماتيكية تستعمل في التنقيب عن المعادن في باطن الأرض. وأضافت أن عناصر الشرطة التقنية العلمية، التابعة للشرطة القضائية، انتقلت إلى المنزل المذكور لاستكمال البحث الأمني في هذه العملية، التي تحوم حولها شكوك، مشيرة إلى أن كثيرين يرجحون أن يكون البحث عن نفائس مطمورة بالمنزل العتيق من الأسباب التي دفعت المتهمين إلى الشروع في عملية الحفر العشوائي داخله.