شرعت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس، في تحقيقاتها الأولية مع شخصين ضمن شبكة متخصصة في استخراج الكنوز، تحت إشراف النيابة العامة، قبل إحالة قضيتهما على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش. وجاء إيقاف المشتبه فيهما بعد معلومات توصلت بها المصالح الأمنية تفيد بقيام الموقوفين بالحفر داخل منزل عتيق يتواجد بدرب الزموري بحي رياض العروص، بالمدينة القديمة لمراكش، بحثا عن كنز أثري. وبحسب مصادر هسبريس، فإن المصالح الأمنية تمكنت من حجز مجموعة من وسائل الحفر التقليدية، وآلة أوتوماتيكية تستعمل في التنقيب عن المعادن في باطن الأرض، ليتم الاحتفاظ بالمشتبه بهما رهن إشارة البحث لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية. وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة التقنية والعلمية، التابعة للشرطة القضائية، انتقلت إلى المنزل المذكور لاستكمال البحث الأمني في هذه العملية التي تحوم حولها شكوك؛ إذ يرجح كثيرون أن يكون البحث عن نفائس مطمورة بالمنزل المذكور من الأسباب التي دفعت الموقوفين إلى الشروع في عملية الحفر العشوائي داخله.