تمكن حوالي 116 مهاجرا من جنوب الصحراء، صباح اليوم الأربعاء، من اقتحام مدينة سبتةالمحتلة. وكشف مسؤول إسباني أن حوالي 300 مهاجر تمكنوا من استغلال احتفالات عيد الأضحى في المغرب لاختراق السياج المزدوج، الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، بينما نجح حوالي 116 مهاجرا في دخول الثغر المحتل وهو الحادث الاول من نوعه منذ عدة أشهر. من جهتها ذكرت مصادر من الحرس المدني الإسباني أن سبعة من عناصره تعرضوا لإصابات متفاوتة، وأودع أحدهم المستشفى، جراء العنف الذي استخدمه المهاجرون الذين لم يمكن احتواءهم. واستخدم المهاجمون قاطعات وهراوات وآلات حادة وجير الحي وأحماض البطاريات والروث، لإلقائها على عناصر الحرس المدني، مثلما حدث في واقعة اقتحام جماعي أخرى قبل شهر تقريبا. ودخل المهاجرون إلى سبتة وعددهم 116 فردا، ووصلوا إلى منطقة فينكا بيروكال، وهي نفس المنطقة التي شهدت في 26 يوليوز الماضي وصول 602 شخصا آخرين. وفور وصولهم إلى سبتة، توجه المهاجرون إلى مركز الإقامة المؤقت المخصص للمهاجرين، والذي تداعت الخدمات فيه منذ آخر اقتحام جماعي.