استقبل مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتنغير، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الثلاثاء، جثة امرأة تبلغ من العمر 37 سنة، بعدما عثرت عليه أسرتها جثة هامدة معلقة بحبل إلى سقف غرفة نومها بمنزلها، ضواحي آيت سنان، الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة تودغى العليا، في إقليم تنغير. وأفادت مصادر هسبريس بأن الضحية متزوجة ولها ثلاثة أبناء، وزوجها يقيم بالديار الأوروبية، مرجحة أن تكون أسباب الانتحار تعود إلى الاضطرابات النفسية التي تعاني منها الضحية مؤخرا. وبأمر من النيابة العامة، فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتنغير تحقيقا في ظروف وأسباب وضع الضحية حدا لحياتها بهذه الطريقة، واستمعت إلى عدد من أفراد أسرتها في إطار التحريات الأولية للبحث. وكانت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية قد انتقلت إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية وعملت على نقل الجثة إلى قسم الأموات بمستشفى تنغير بواسطة سيارة نقل الأموات، قبل أن تقرر النيابة العامة المختصة إخضاع جثة الضحية إلى التشريح الطبي لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف انتحار الضحية.