نظمت تنسيقية الحياة لجمعيات المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية، بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، أبوابا مفتوحة في إطار القافلة الجهوية الثالثة للتبرع بالدم. وتعد هذه الأبواب المفتوحة، التي تمتد على يومين، المحطة الثالثة في إطار القافلة الجهوية التي جابت مدينتي تاوريرت والعيون سيدي ملوك، على أن تحط الرحال في العديد من مدن الجهة الشرقية، وذلك إلى غاية 7 أكتوبر المقبل. وتشمل هذه القافلة، بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، تنظيم قافلة تحسيسية بمدن الجهة الشرقية وحملات للتبرع بالدم وأنشطة رياضية وثقافية وفنية. كما سيجري تكريم المتبرعين المنتظمين. وقالت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، زينة صدقي، إن هذه المبادرة تتوخى الإسهام في سد الخصاص الذي يسجله عدد المتبرعين بالدم تزامنا مع فصل الصيف، أمام ارتفاع الطلب على أكياس الدم. وأضافت أن جمعيات أخرى تقوم، بالموازاة مع هذه القافلة، بتنظيم حملات للتبرع بالدم بالمركز الجهوي بوجدة، ما يساعد على رفع حجم المخزون من أكياس الدم. وأكدت صدقي أن طموح هذه المبادرة يتمثل في توفير 1500 كيس من خلال هذه القافلة، لافتة الانتباه إلى أن ثمة إقبالا متزايدا على التبرع بالدم بجهة الشرق، وذلك بفضل جهود جمعيات المجتمع المدني وتزايد انتشار ثقافة التبرع بالدم في صفوف الساكنة المحلية. وتتوخى التنسيقية من وراء هذه القافلة ترسيخ التعاون بين الجمعيات لنشر ثقافة التبرع بالدم بالجهة، ودعم مخزون مركز تحاقن الدم، وتشجيع فئتي الشباب وذوي الفصائل السالبة على الإقبال على التبرع بالدم.