استنكر عدد من المواطنين انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من بحيرة مارتشيكا على مستوى محمية الطيور بشارع الزرقطوني بالناظور، متسائلين عن مدى جدوى السنوات التي قضتها وكالة تهيئة البحيرة في تنظيفها. واعتبر عدد من المواطنين القاطنين قرب البحيرة، في تصريحات متطابقة، أن الروائح الكريهة المنبعثة من المكان تسببت لهم في أضرار كثيرة، مطالبين القائمين على الشأن المحلي بالتدخل العاجل. واستغرق تنظيف بحيرة مارتشيكا أزيد من ست سنوات، غير أن عددا من الجمعيات الناشطة بالإقليم سبق لها أن استنكرت استمرار تلوثها على مستوى "كورنيش الناظور"، وبقرية أركمان. ويطالب المتضررون سعيد زارو، المدير العام لوكالة مارتشيكا، بالاهتمام بنظافة البحيرة قبل البحث عن الاستثمار فيها، معتبرين أن الوضع الحالي كفيل بإعطاء صورة سيئة عن المشروع الذي يشرف عليه الملك محمد السادس. ولازالت ساكنة الإقليم تنتظر الوقع الإيجابي للمشروع على المنطقة، كما تم الوعد به عند الشروع فيه، إذ عرف خلال السنوات الأخيرة تأخرا في تنفيذ عدد من المشاريع المبرمجة.