خلف انهيار جزء من سور منزل بالدرب المؤدي إلى متحف "دار السي سعيد"، بزنقة البهية بحي رياض الزيتون الجديد بمراكش، حالة من الهلع في نفوس القاطنين بالمنازل المجاورة والتجار والسياح، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح. واستنفر الحادث السلطات المحلية وأعوانها، الذين انتقلوا إلى الحي المذكور للقيام بالتحريات الأولية وإنجاز تقرير في الموضوع، من أجل إحالته على الجهات المسؤولة؛ في انتظار تحديد المسؤوليات. وأوضحت مصادر هسبريس أن هذا الانهيار وقع بزقاق يعرف حركة دؤوبة لساكنة الحي رفقة السياح المغاربة والأجانب، ما يستوجب تدخلا عاجلا من السلطات والجهات المعنية للانكباب على ملف المنازل الآيلة للسقوط، من أجل إعادة تصنيفها والتدخل المباشر قصد معالجة مشاكلها.