في ظل غياب مجموعة من كبار المستثمرين المؤسساتيين عن لائحة تداولات سوق الأسهم المغربية، واصلت بورصة الدارالبيضاء حصد مزيد من النتائج السلبية، التي زادت خسائرها السنوية منذ بداية العام. وأسهمت أسهم الشركات الصناعية المدرجة في السوق في تعميق النتائج السلبية للأداء العام للبورصة، التي تراجع مؤشرها السنوي إلى ناقص 5.52 في المائة للماديكس بعد استقراره في مستوى 9542.59 نقطة، وناقص 5.30 في المائة لمؤشر المازي بعد تراجعه إلى 11732.55 نقطة مع نهاية تداولات أمس الجمعة. وتأثر الأداء العام للبورصة بتراجع أسهم المجموعات الصناعية المدرجة في السوق، حيث انخفض سعر سهم شركة "ستروك أندستري" بنسبة 7.63 في المائة وبلوغه سعر 26.74 درهما للسهم الواحد. وتراجعت أسهم "إسمنت المغرب" بنسبة 4.32 في المائة، حيث انتقل سعرها من 1620 درهما مع نهاية الأسبوع الأخير من الشهر الماضي إلى 1550 درهما خلال نهاية تداولات أمس الجمعة ببورصة الدارالبيضاء. أسهم شركة كولورادو تراجعت بدورها بنسبة 6.41 في المائة، حيث استقر سعرها في 78 درهما يوم أمس الجمعة عوض 73 درهما للسهم الواحد. وقال محللون إن انخفاض أداء أسهم العديد من الشركات، خاصة الصناعية منها، قد أثّر بشكل واضح على الأداء العام لبورصة الدارالبيضاء التي تعاني أصلا من ضعف التداولات منذ بداية العام الجاري.