سجلت الفنانة المغربية هاجر عدنان أول أغاني ألبومها المنتظر وهي ذات ملمح مغربي بعنوان "لا تقول عييت" وبتوزيع جديد. وسيتم طرحها قربيا. بالإضافة إلى قيامها بعمل جلسات تصويرية لمواكبة ذلك الحدث. وتعد أول خطوة ثابتة لها والتي ستنطلق من خلالها إلى عالم الفن والشهرة. "" هاجر عدنان التي لها جمهورها الكبير ومنتدياتها ومعجبيها، كان دخولها مجال الغناء اشبه بالمغامرة والتحدي في حياتها، ربما ككل فتاة عربية في زمن الفضائيات وبرامج الهواة، غامرت بدراستها حين قررت دخول غمار المنافسة في "ستاراك أكاديمي المغرب العربي". كان عليها أن تتقدم لاجتياز امتحانات الحصول على دبلوم في التجارة الدولية، لكن حبها للغناء كان الأقوى. فتوجت أول نجمة "ستاراك المغرب العربي". حلت هاجر في المرتبة الأولى بنسبة 30 في المئة، متقدمة على التوالي على الليبي أحمد، والشاوني حميد، والتونسية سريا. والمعروف ان هاجر تلقت صفعة قوية إثر إقصائها من مسرح مسابقة "استوديو دوزيم" على شاشة القناة الثانية المغربية منذ البرايم الأول. وأثار ذلك جدلا كبيرا بين أعضاء لجنة التحكيم الذين اعتبر بعضهم أنها تمتلك مؤهلات فنية قد تجعلها في مقدمة المتنافسين. هذا الإخفاق لم يكسر عزيمة هاجر. ظلت مصرة على إثبات وجودها في عالم الفن، إذ أحيت عددا من الحفلات وأطلت على الجمهور المغربي من خلال شاشة التلفزيون نفسه في إحدى حلقات السلسلة الكوميدية "عائلة محترمة جدا". انتظرت هاجر إبنة "الدارالبيضاء" سنتين لتصبح نجمة "ستاراك المغارب العربي الأولى"، ورغم صغر سنها الذي لا يتعدى 22 اصرت على تحدي شركة "قروي أند قروي"، منتجة البرنامج على شاشة "نسمة تي في". وشرعت في تسجيل أغاني ألبومها الأول، اذ سجلت أغاني مغربية وشرقية. وإحدى هذه الأغاني من كلمات وألحان والدتها، كما تمردت على التعليم التقليدي تمردت على شروط الشركات التي لا تضيف شيئا الى فنها. وكانت "قروي أند قروي" أصدرت بلاغا للصحافة المغربية ترد فيه على ما وصفته بادعاءات وأكاذيب لا تمت للواقع بصلة أدلت بها هاجر عدنان للإعلام. واتهمت الشركة هاجر بالامتناع عن المشاركة في الجولة الفنية في منطقة المغرب العربي، كما جاء في العقد الملزم لهما. بدعوى أن والدها طلب مبلغا ماليا ضخما مقابل ذلك. هاجر عدنان مثل الكثير من المغنين والمغنيات في بلدان المغرب العربي، هي من اصحاب الاصوات الرائعة التي تحتاج شركات انتاج وتوزيع لجعل صوتها في ذاكرة المستمعين. ربما علينا ان نذكر في هذا المجال سميرة بن سعيد التي انطلقت من مصر وصابر الرباعي الذي انطلق من لبنان وكذلك احمد الشريف وصوفيا المريخ وايمن الاعتر ومروان علي وحسنا.