باشرت عناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة للا تكركوست بإقليمالحوز، اليوم السبت، تحقيقاتها الأولية بخصوص وفاة شاب في بداية عقده الثاني غرقا ببحيرة السد التلي للا تكركوست، تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الضحية. وتواصل مصالح الدرك الملكي تحرياتها في الموضوع، من خلال جمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق. فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، من أجل تشريحها ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية، الذي ينحدر من إقليمتارودانت، قرر التوجه، صباح اليوم نفسه، إلى بحيرة السد التلي للا تكركوست، قبل أن يلقى مصرعه غرقا في ظروف غامضة. وأضافت المصادر نفسها أن أجواء من الحزن خيمت على أسرة الضحية. كما خلف نبأ وفاته صدمة قوية في أوساط أصدقائه، الذين لم يستسيغوا خبر رحيله بهذه الطريقة.