احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم تنغير حفل استقبال حجاج الإقليم المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، البالغ عددهم 135 حاجا وحاجة، وقدمت لهم مجموعة من التوجيهات، ووزعت عليهم وثائقهم الرسمية. وبهذه المناسبة، هنأ عامل إقليم تنغير، عبد الحكيم النجار، الحجاج الذين سيؤدون هذه السنة مناسك خامس أركان الإسلام، مبرزا دلالات الحج والمغزى من زيارة الأماكن المقدسة. وذكّر النجار بالعناية التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للحجاج، من خلال تأكيده على ضرورة توفير الظروف الملائمة لهم، وتسهيل مختلف الإجراءات لفائدتهم، والوقوف إلى جانبهم طيلة فترة الحج، ومرافقتهم من قبل العلماء والوعاظ لتوعيتهم وإرشادهم، مع تسخير طاقم طبي يسهر على صحتهم. وحث العامل الحجاج على التحلي بالصبر والأخلاق الفاضلة وضبط النفس، وتجنب كل ما من شأنه المس بقدسية هذه الفريضة، والالتزام بالتعليمات والنصائح التي قدمت لهم خلال الدورات التكوينية التي تلقوها حول مناسك وشعائر الحج، داعيا إياهم إلى أن يكونوا خير سفراء لبلدهم ويمثلونه أحسن تمثيل، وأن يتوجهوا إلى الله في تلك البقاع الطاهرة. من جهته، دعا لحسن بوعدين، رئيس المجلس العلمي المحلي بتنغير، الحجاج إلى الحرص على اغتنام ثواب العبادة والطاعة، وأن يكونوا في تلك البقاع الطاهرة في منتهى الخشوع والتواضع والاستغفار والآداب والوقار، والانشغال بالذكر والعبادة وتلاوة القرآن.