تشارك عناصر أمنية تنتمي إلى 20 دولة، اعتبارا من اليوم السبت، في مراقبة عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج مياه البحر الأبيض المتوسط. ووفقا لإسبانيا فإن العملية تأتي ل"تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود في موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة، وأيضا ميناء سبتة، لمواجهة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود". هذه المبادرة تتم قيادة تنفيذها من طرف عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، من جهة، ومنسقة تنتمي إلى الوكالة الأوروبية لحراسة الحدود والسواحل "فرونتكس"، من جهة ثانية.. عمليات المراقبة تتم، وفق المقاربة الجديدة، من طرف أمنيين ينتمون إلى إسبانيا وبلجيكا وسويسرا، وجمهورية التشيك وألمانيا وإستونيا، وفنلندا والسويد وليتوانيا. كما تشارك في هذه الخطوة عناصر من فرنسا وإيطاليا ولاتفيا، وهولندا وسلوفاكيا والبرتغال ورومانيا، ومراقبون مدعوون من أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا والولايات المتحدةالأمريكية. ستجرى العملية بين اليوم السبت و18 شتنبر المقبل، تزامنا مع مرحلة عبور مغاربة العالم، خاصة الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، بين ضفتي البحر المتوسط. "العملية الجديدة تروم السيطرة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أي بلد عضو في الاتحاد الأوروبي، ومواجهة تحديات الهجرة غير النظامية وتهديدات محتملة في المستقبل على هذه الحدود"، وفق الشرطة الإسبانية. جدير بالذكر أن الصيف الماضي عرف القيام بمليون و528 ألفا و650 عملية تفتيش لمسافرين عبر الحدود نفسها، من الجانب الإسباني، وجرت 244 ألفا و413 تفتيشا لمختلف أنواع المركبات العابرة.