أكدت المغنية الكولومبية شاكيرا أنها عاشت الأشهر الأصعب في حياتها حين تعرضت لنزيف في أحبالها الصوتية، في إصابة جعلتها تظن أنها قد تفقد صوتها، ما دفعها لتقدير مسيرتها بشكل أكبر. وفي مؤتمر صحفي قدمته في مدينة بارانكيا الكولومبية، مسقط رأسها، بمناسبة المشاركة في حفل افتتاح الدورة ال23 لألعاب أمريكا الوسطى والكاريبي بملعب "متروبوليتانو روبرتو ميلينديز"، قالت المغنية ذات الأصل اللبناني: "لقد سألت نفسي كثيرا لماذا أواجه كل هذه العقبات؟. مرت عليّ أيام كنت أفتقد فيها الرغبة في النهوض حتى من الفراش". وأضافت المغنية: "لم يخطر ببالي مطلقا أنني قد أفقد صوتي. فكرت أنني قد أخسر أشياء أخرى كثيرة في الحياة؛ لكن ليس صوتي. حين وجدت نفسي في مواجهة هذا الوضع شعرت أنها الفترة الأصعب في حياتي". وعقب تجاوز الأزمة أوردت المغنية الكولومبية: "لم أقدر مسيرتي بهذا القدر من قبل. أصبحت أشعر الآن بقيمة الوقوف على المسرح والغناء أمام الجماهير أكثر من أي وقت مضى". وعن جولتها الغنائية العالمية بنية الترويج لألبوم "El Dorado، قالت: "هذه أول جولة أقوم بها بعد أن أصبحت أما. إنه تحد رائع وأقضي ضمنه وقتا ممتعا. وأبنائي يستكشفون ثقافات جديدة في هذه التحركات". وأبدت شاكيرا شعورها بالسعادة والفخر إزاء استضافة مسقط رأسها، بارانكيا، لدورة ألعاب أمريكا الوسطى والكاريبي إلى غاية الثالث من غشت المقبل. وختمت: "إقامة هذا الحدث في بارانكيا يجعلني أشعر بفخر كبير. وآمل أن يكون دفعة للاقتصاد وخطوة جديدة نحو التقدم".