تسببت زيارة المغنية الكولومبية شاكيرا ورفيقها العاطفي، لاعب برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، إلى مدينة بارانكيا الكولومبية لقضاء عطلة أعياد الميلاد، في حالة من الجنون بين سكان المدينة الذين حاولوا الاقتراب بشتى الطرق من الثنائي الشهير، بل والتقاط الصور معهما إذا ما سنحت الفرصة لذلك. ومنذ إعلان وسائل الإعلام الدولية في 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري عن مغادرة المغنية اللاتينية للمدينة الكاتالونية من أجل قضاء عطلة أعياد الميلاد في مسقط رأسها رفقة المدافع الدولي وطفليهما، ميلان وساشا، بدأ الصحافيون والمصورون وجميع متابعيهما في انتظار هذه الزيارة بشغف.
إلا أن الثنائي الشهير لم يصلا كولومبيا إلا الثلاثاء الماضي، وذهبا لتناول العشاء أمس الأربعاء، في أحد المطاعم الراقية شمالي البلاد بصحبة العائلة والأصدقاء.
والتقط الحاضرون والعاملون بالمكان الصور التذكارية معهما، قبل أن يتمكنا من الهروب من أعين الصحافيين الذين يلاحقونهم في كل مكان.
وتمكن الصحافيون من رصد خروج عائلة بيكيه لأحد متنزهات الأطفال الخاصة في المدينة وظهور طفليهما رفقة جدهما.
وتوجهت بيكيه وشاكيرا بعد ذلك لزيارة الجامعة التي درست بها المغنية اللامعة، والتي سجلت فيها أيضاً أغنيتها الثنائية الشهيرة (العجلة) مع كارلوس فيفيس، في الوقت الذي توجه فيه بيكيه لأحد أندية المدينة من أجل توقيع الأوتوغرافات.