في أول جلسة محاكمة للعربي العوكاز العضو بحركة 20 فبراير وعضو جماعة العدل والإحسان الذي منع من الحج رفقة والدته وتم اعتقاله في مطار البيضاء بدعوى وجوده ضمن لائحة المطلوبين من أعضاء 20 فبراير اليوسفية، تم تأجيل الملف إلى تاريخ 01 10 2011 ليتم ضمه إلى ملفات معتقلي اليوسفية. وقد تم الدفع بطلب السراح المؤقت من طرف هيئة المحامين نظرا لتوفر كل الشروط الموضوعية لذلك، حيث تم تمتيع المتهم بالسراح المؤقت. وقد عرفت المحاكمة إنزالا جماهيريا دعت له حركة 20 فبراير أسفي والمجلس الداعم لها بحضور المجلس المحلي للدفاع عن العربي العوكاز و باقي معتقلي العطالة و كافة المتابعين باليوسفية ومجموعة من الهيئات. وقد عرفت المحاكمة حضور مجموعة من الوجوه البارزة من جماعة العدل والإحسان ومجموعة من الوجوه السياسية والجمعوية المحلية. وكان من اللافت للانتباه حضور لافتات وصور كمال عماري ومحمد بودروة، أحد ضحايا الحركات الاحتجاجية بمدينة اسفي.