تم بمدينة زاكورة، مساء الأربعاء، تنصيب عدد من رجال السلطة الذين التحقوا للعمل بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم زاكورة في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية. وأستحضر محمد كمالي، العامل بالنيابة على إقليم زاكورة، في كلمته التوجيهية التي ألقاها أمام رجال السلطة الجدد، التوجيهات الملكية التي تضمنها بلاغ وزارة الداخلية الأخير، مؤكدا أن "الهدف من الحركة الانتقالية يتمثل في تجديد العطاء والرفع من المردودية وترشيد الموارد البشرية، وتفعيل المفهوم الجديد للسلطة، ومواكبة الإصلاحات، وترسيخ سياسة القرب والحكامة". وخلال هذا الحفل الذي حضره مجموعة من الشخصيات القضائية والعسكرية والأمنية، والمنتخبون، وفعاليات المجتمع المدني، تم تنصيب ثلاثة عشر من رجال السلطة الجدد، وهم: عادل محب في منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية، وعبد اللطيف المنور في منصب باشا مدينة زاكورة، ومولاي اسليمان دونيا في منصب رئيس دائرة اكدز، وعبد العزيز ايت السبع في منصب رئيس دائرة تنزولين، وخولة اورير في منصب قائد الملحقة الإدارية الأولى، والحسين باوزيل في منصب قائد الملحقة الإدارية الثانية، وادريس ما عطا الله في منصب قائد تمكروت، ومحمد جدي في منصب قائد النقوب، وأنيس بزازي في منصب قائد بني زولي، ومحمد دريغل في منصب قائد تنسيفت، ومراد برادي في منصب قائد امحاميد، وخالد فخار في منصب قائد تنزولين، وأخيرا عبد الإله بوخاري في منصب قائد تازارين. وطلب العامل بالنيابة من رجال السلطة الجدد العمل على تنفيذ التوجيهات الملكية الموجهة إلى رجال السلطة التي تضمنها بلاغ وزارة الداخلية، والإسراع في إيجاد الحلول لمشاكل وهموم المواطنين، والسهر على تطبيق واحترام القانون.