يحزم عدد من المغاربة حقائبهم استعدادا للعودة إلى ليبيا، بعد أن بدأت الأوضاع تهدأ تدريجيا، عقب اضطرارهم إلى المغادرة نتيجة اندلاع الثورة، وتشير معطيات رسمية إلى أن أزيد من 20 ألف مواطن، من أصل 120 ألفا، عادوا إلى المغرب، بعد توتر الأوضاع في ليبيا، إذ أشرفت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج على ترحيل، نسبة مهمة منهم، في حين سافر آخرون على نفقتهم الخاصة. وقال محمد عامر، وزير الجالية المغربية في الخارج، إن "الحكومة المغربية هي الوحيدة التي تحملت نفقات عودة المغاربة إلى أرض وطنهم"، مبرزا أنها "اهتمت بكل ما يتعلق بسلامة أفراد الجالية وممتلكتهم". وبخصوص استعداد مغاربة للعودة إلى ليبيا، أوضح محمد عامر، في تصريح ل "إيلاف"، "علمنا برغبة مواطنين السفر إلى ليبيا، إلا أننا ننتظر حتى تستقر الأوضاع". وتنتظر الحكومة بالمملكة الضوء الأخضر من طرف السلطات الليبية لتلبية طلبات العودة نحو التراب الليبي.