كشفت لائحة رجال السلطة، الذين شملتهم الحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة الداخلية، أن أزيد من 90 في المائة منهم يشغلون مهامهم بمختلف القيادات والمقاطعات والدوائر والباشويات التابعة لعمالة إقليم اشتوكة آيت باها، وأن بعض التنقيلات كانت بطعم تأديبي. إذ بعد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اشتوكة آيت باها، الذي نُقل لتولي مهام قائد بإقليم زاكورة، شمل التنقيل قائد قيادة ماسة وقائد قيادة بلفاع، اللذين تم تنقيلهما إلى السمارة والداخلة. وكشفت مصادر هسبريس أنه في الوقت الذي تمت قهقرة الكاتب العام السابق لعمالة اشتوكة آيت باها من رتبته، بعد قرار وزارة الداخلية توقيفه إبان ما عُرف ب"الزلزال الملكي"، وإحالته على المجلس التأديبي، حيث تم تعيينه رئيسا لدائرة بإقليمالصويرة، لم تعصف الإجراءات التأديبية بقائد قيادة آيت ميلك، الذي تم توقيفه هو الآخر سابقا، ونُقل لتولي قائد مقاطعة البرنوصي بالدارالبيضاء في إطار التنقيلات الجديدة. وأسفرت الحركة الانتقالية، التي همت رجال السلطة باشتوكة آيت باها، عن تعيين رئيس دائرة بلفاع ماسة السابق بنفس المهمة بإقليم فحص أنجرة بطنجة، وتكليف قائد قيادة إمي امقورن بمهمة رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم بوجدور. وكشفت المصادر نفسها عن خلو لائحة التعيينات والتنقيلات الجديدة، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، من اسم الكاتب العام السابق لولاية أكادير إداوتنان، الذي شمله "الزلزال الملكي"، مما يرجح إقدام وزارة الداخلية على إعفائه، بعدما تم تعيين خلف له على رأس الكتابة العامة لولاية أكادير، قادما إليها من الدارالبيضاء.