سجل تلاميذ وتلميذات مديرية التعليم بسيدي سليمان نتائج جيدة خلال الدورة العادية من امتحانات البكالوريا، بحيث ارتفع عدد الناجحات والناجحين من المتمدرسين في هذه الدورة ب 5 نقط مائوية، مقارنة مع سنة 2017. وشكلت نسبة الإناث 49.09 في المائة من مجموع الناجحين، ونسبة الناجحين في صفوف الأحرار 3.53 في المائة، ووصلت نسبة النجاح بالتعليم الخصوصي 90.91 في المائة، ونسبة الحاصين على "ميزة" 41 في المائة، توزعت بين ميزة حسن جدا 66، وميزة حسن 118، وميزة مستحسن 215. وحسب بلاغ صادر عن مديرية التعليم بسيدي سليمان، فإن المعدلات على مستوى الشعب والمسالك كانت جيدة، بحيث سجل أعلى معدل في العلوم الفيزيائية ب 18.96، تلتها العلوم الفيزيائية خيار فرنسية ب18.48، ثم علوم إنسانية ب 17.79 (معدلات الامتحان الوطني). وأشار البلاغ إلى أن عدد الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية لنيل شهادة الباكالوريا أيام 10 و11 و12 يوليوز 2018 يصل إلى 1248 مترشحة ومترشحا، منهم 1048 مترشحا(ة) متمدرسا(ة) و200 من فئة الأحرار. البلاغ ذاته أورد أن المديرية سعيا منها إلى الرفع من مؤشرات النجاح خلال هذا الموسم ومن أجل منح فرصة ثانية للتلميذات والتلاميذ المستدركين، ستنظم أياما للدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية لفائدة المستدعين لاجتياز الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا ابتداء من 25 يونيو 2018 إلى غاية 05 يوليوز 2018، وفق برنامج ومخطط عمل مضبوط تشارك فيه الأطر الإدارية والتربوية وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء أمور التلامذة وجمعيات المجتمع المدني. وأوضحت المديرية في بلاغها أن الفضل في تحقيق هذه القفزة النوعية، بزيادة 5 نقط مقارنة بالسنة الماضية، يرجع إلى انخراط ومسؤولية وتضحيات كامل أسرة التربية والتكوين بالإقليم على اختلاف مكوناتها، والدور الكبير الذي لعبته الأمهات والآباء وأولياء الأمور في المواكبة والدعم وتيسير أسباب نجاح أبنائهم وبناتهم، دون إغفال الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والأمنية ووسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص. ونوهت المديرية بجميع المتدخلين والفاعلين على الجهود المبذولة طيلة الموسم الدراسي في خدمة التلاميذ وتعليمهم وتربيتهم، وهنأت الناجحات والناجحين وأسرهم وأساتذتهم وأستاذاتهم، متمنية لهم مسارا تعليميا ومهنيا موفقا، آملة في الوقت نفسه أن يحالف النجاح في الدورة الاستدراكية كل المترشحات والمترشحين المدعوين للمشاركة فيها.