احتلت المديرية الاقليمية للتعليم بسيدي بنور، مرة أخرى ، صدارة الترتيب بجهة الدارالبيضاءسطات من خلال حصولها على نتائج جيدة خلال الدورة العادية من امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2018 بنسبة نجاح 61,28 في المائة ، بحيث ارتفع عدد الناجحات والناجحين من المتمدرسين في هذه الدورة بأزيد من 9 نقط مائوية، مقارنة مع السنة الفارطة والتي كانت نسبة النجاح فيها 51,67 في المائة. وصرح المدير الاقليمي الاستاذ محمد حجاوي في لقاء جمعه، مساء الثلاثاء 26 يونيو 2018 بمقر المديرية الاقليمية، بممثلي عدد من المنابر الاعلامية الوطنية وكذا ممثلي المواقع الالكترونية المحلية، é «أن النتائج الإيجابية والمشرفة جدا والتي بوأت المديرية الاقليمية صدارة الترتيب لسنوات متتالية بحصولها على أعلى نسبة للنجاح 61.28 %بالجهة لم يكن تحقيقها لولا تظافر جهود الجميع وبما أبان عنه نساء و رجال التربية بالإقليم على اختلاف مجالات تدخلهم من تضحيات ونكران للذات في سبيل انجاح جميع مراحل الاستحقاق الوطني»، واعلن المدير الاقليمي الذي كان مرفوقا بكل من رئيس مصلحة التواصل و الشؤون القانونية ورئيس مصلحة الشؤون التربوية و المكلف بمصلحة الامتحانات ، « أن عدد المترشحات و المترشحين بلغ 3387 منهم 1632 أنثى وأن عدد الحضور الفعلي للمترشحات و المترشيحن هو 3293 منهم 1613 مترشحة و1680 مترشحا ، اجتازوا جميعهم امتحانات الباكالوريا في ظروف جد ايجابية جعلت نسبة الغش تقل بكثير عن السنة الفارطة، حيث سجلت أربع حالات في صفوف الرسميين و15 حالة غش في صفوف الاحرار، علما بأن هذه الحالات جميعها تمت مناقشتها والبت فيها وفق القانون 02 المنظم لهذه العملية من طرف لجنة اقليمية عقدت اجتماعاتها لهذه الغاية بمقر المديرية الاقليمية بسيدي بنور، كما جندت المديرية الاقليمية كل أطقمها الادارية و وفرت جميع التجهيزات والادوات الضرورية والوسائل اللوجستيكية المطلوبة مع اتخاذ جميع الاحتياطات الاحترازية والاستباقية من أجل أن يمر الاستحقاق الوطني في ظروف عادية، الامر الذي جسدته بالفعل النتائج المحصل عليها حيث بلغ عدد الناجحين في الدورة الأولى ما مجموعه 2018 منهم 1079 مترشحة و939 مترشحا بما حقق نسبة نجاح 61.28 المائة، و شكلت نسبة الاناث 66,89 في المائة من مجموع الناجحين،» ، مؤكدا أن عدد الميزات المحصل عليها توزعت بين ميزة حسن جدا وعددها 108، وميزة حسن و عددها 233 ، وميزة مستحسن 519 في حين بلغ عدد ميزة مقبول 1177 . وأشار المتحدث إلى أن المعدلات على مستوى الشعب والمسالك كانت جد جيدة، بحيث سجل أعلى معدل في العلوم الفيزيائية ب 18.81 حصلت عليه التلميذة عبادة سلمى من الثانوية التأهيلية الامام الغزالي، تلتها التلميذة الغبان سعيدة مسلك علوم التدبير المحاسباتي بمعدل 17,93، ثم التلميذة الوالي هند من نفس المؤسسة في العلوم الرياضية أ بمعدل 17,70 ، ثم التلميذة غزالي جهاد من الثانوية التأهيلية النصر مسلك علوم الحياة و الأرض بمعدل 17,63 متبوعة بالتلميذة أوحيدة فائزة بمعدل 17,51 مسلك العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، ثم التلميذة كرمة سكينة مسلك علوم الاقتصاد بمعدل 17,33 فالتلميذ الفضالي صلاح الدين مسلك العلوم التكنولوجيات و الميكانيك بمعدل 17,32 ، والتلميذة الغلاميشيماء مسلك الآداب بمعدل 16,46، والتلميذة بونوار شيماء مسلك علوم انسانية بمعدل 16,19 (معدلات الامتحان الوطني)… وأوضح المدير الاقليمي في عرض حصيلة نتائج الدورة الاولى للباكالوريا، أن نسبة النجاح من المرتقب أن تسجل ارتفاعا بالإقليم بحيث مازالت هناك الدورة الاستدراكية و التي سيجتازها 1333 مترشحا ومترشحة لنيل شهادة الباكالوريا أيام 10 و11 و12 يوليوز 2018، مبرزا أن المديرية، سعيا منها في مواصلة تزعمها لصدارة الترتيب بالجهة و إلى الرفع من مؤشرات النجاح خلال هذا الموسم، ستنظم أياما للدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية لفائدة المستدعين لاجتياز الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، وفق برنامج عمل مضبوط تشارك فيه الأطر الإدارية والتربوية و شركاء المديرية وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني شاكرا لهم المجهودات المبذولة طيلة الموسم الدراسي في خدمة التلاميذ وتعليمهم، «لأن الفضل في تحقيق هذه القفزة النوعية، بزيادة ما يقارب 10 نقط مقارنة بالسنة الماضية، يرجع إلى انخراط ومسؤولية وتضحيات كامل أسرة التربية والتكوين بالإقليم على اختلاف مكوناتها، والدور الكبير الذي لعبته الأمهات والآباء وأولياء الأمور في المواكبة والدعم وتيسير أسباب نجاح أبنائهم وبناتهم، دون إغفال الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والأمنية ووسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية وكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام وضمان إجرائه في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص، كما هنأ بالمناسبة الناجحات والناجحين وأسرهم وأساتذتهم وأستاذاتهم، متمنيا لهم مسارا تعليميا ومهنيا موفقا»، آملا في الوقت نفسه «أن يحالف النجاح في الدورة الاستدراكية كل المترشحات والمترشحين المدعوين للمشاركة فيها.»