أكد حميد شباط القيادي في حزب الاستقلال وعمدة مدينة فاس، في تعليقه على التحالف المشكل مؤخرا من ثمانية أحزاب، والمعروف اختصارا ب G8 على انه يفضل شخصيا أن ينطقه بالإسبانية ليصبح "خي8"، بدل G8مضيفا أن الرقم 8 هو في الأصل عملية تجميع لصفرين إذا قلبنا الرقم، مستبعدا في ذات الوقت أن يتصدر أي حزب من الأحزاب الثمانية المشكلة لهذا التحالف الاستحقاقات المقبلة لأنها أحزاب يرفضها الشعب على حد قوله. ولم يفوت شباط الفرصة في حواره مع "المساء" ليوم الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري، ليتهم حكيم بنشماس القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" بدعم الفكر المتطرف، معتبرا أن حزب "البام" خليط تأسس على باطل، من اليسار المتطرف وبعض الشخصيات من أحزاب إدارية أخرى، مشيرا في ذات السياق، إلى أن حركة "مالي" للدفاع عن الحريات الفردية التي دعت للإفطار الجماعي بمحطة القطار بالمحمدية في احد أيام رمضان، وكذا "عبدة الشيطان" كلها جمعيات أنتجها حزب "البام"، لأنه حزب تأسس على العلمانية، مشيرا إلى أن الوثيقة التي طبعها الحزب أثناء تأسيسه في مؤسسة "الشروق" جاء فيها أن الحزب تأسس على ثلاثة مرتكزات، ضمنها العلمانية والعقلانية. من جهة أخرى اعتبر حميد شباط أن الحديث الذي سبق له أن تحدث عن أن النبي قاله في حق مدينة فاس، هو حديث مؤرخ في كتاب "زهرة آلاس" وفي كتب أخرى لمؤرخين كبار، والذي صححه هو مؤرخ المملكة عبد الوهاب بنمنصور، مضيفا أن هناك كتب تتحدث عن الإسراء والمعراج، حيث يوجد ضمنها أن الرسول (ص) لما عرّج فوق مدينة فاس رأى نقطة بيضاء، فسأل سيدنا جبريل عن تلك النقطة البيضاء التي تتلألأ نورا، أجابه: "يا رسول الله هذه مدينة ستكون في آخر الزمان واسمها فاس". شباط عاد أيضا في حواره مع "المساء" إلى قضية اتهامه لنائبة وكيل الملك بفاس، حيث سبق له أن اتهمها بتنظيم الليالي الملاح مع مسؤولين، قبل أن يؤكد شباط أن كلمة "ملاح" التي قالها قد تم تأويلها. والرسول (ص) نفسه قال في حديثه: "واستبشروا خيرا بالوجوه الملاح". معتبرا أن ليالي الملحون والأندلسي هي ليال ملاح.