أشرفت شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي، اليوم الثلاثاء بمدينة الرشيدية، على توزيع الدعم الغذائي للأسر المعوزة والفقيرة في إطار حملة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإفطار الصائم لعام 2018. وخصص الشيخ محمد زايد آل نهيان لإقليمالرشيدية حوالي 300 حصة من الدعم الغذائي؛ وهي المبادرة الإحسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمعوزة بمختلف الأقاليم المستفيدة، "والتي تأتي تزامنا مع احتفالات دولة الإمارات بعام زايد، لتخليد الدور التاريخي والإنساني والتضامني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات". وأعرب عدد من المستفيدين والمستفيدات من هذه الحملة عن شكرهم للشيخ محمد زايد آل نهيان ولدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة، مشددين على أن هذه العملية الإحسانية جاءت في وقتها، وستلبي احتياجاتهم، خصوصا في هذا الشهر الفضيل. وقالت إحدى المستفيدات في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "نحن كفقراء نحتاج إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية، خصوصا في أيام رمضان"، معتبرة حملة الشيخ محمد زايد آل نهيان "مبادرة إنسانية تؤكد العلاقات الطيبة التي تجمع قائدي البلدين وشعبيهما"، ومختتمة: "أتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات الإحسانية لمساعدة الفقراء والمعوزين وتخفيف معاناتهم". وأبرز عبد الله السوهير، رئيس شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي، أن هذه المبادرة التي تجري بمكرمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، "تندرج في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا في إطار سلسلة المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات العربية تقديرا وتكريما للفئات المتعففة". وذكر السوهير أن "مكرمة الشيخ محمد زايد آل نهيان لفائدة ساكنة إقليمالرشيدية تتمثل في 300 حصة، تم توزيع حوالي 120 حصة منها على جماعة ملعب القروية، و180 حصة بالمجال الحضري ببلدية الرشيدية"، مشيرا إلى أن مبلغ كل حصة يقدر بحوالي 500 درهم، وإلى أن هذه المبادرة تعكس العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين. من جهته قال عبد الله حديوي، عضو الشبكة ذاتها، إن حملة إفطار الصائم لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمستهدفة بالخصوص الفقراء والمعوزين، استحسنتها الساكنة، مثمنة استمرارية التعاون المشترك في المجال الخيري والإنساني بين الدولتين، مشيرا إلى أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دأب على تخصيص هذه المكرمة لآلاف المغاربة الفقراء، في إطار العلاقات الأخوية والإنسانية التي تجمع البلدين".