أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم السبت، أن قمة "مجموعة السبع" اختتمت ببيان مشترك وقعته جميع دول مجموعة الدول الصناعية الكبرى. وتضمن البيان إجماعا حول التجارة الدولية، بما فيها النية في إجراء إصلاحات داخل منظمة التجارة العالمية، لاسيما فيما يتعلق بإنهاء النزاعات. وقال رئيس الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، إن الوثيق، التي لم يتم توزيعها بعد من الجانب الكندي، مستضيف القمة، تعيد التأكيد على فرض عقوبات على روسيا حتى تغير موسكو من "إجراءاتها فيما يتعلق بضم شبه جزيرة القرم". كما أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن البيان الختامي يتضمن بعض البنود الخاصة بالتغيرات المناخية و"اتفاق باريس" الذين لم توقع عليهما الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعلى الرغم من أن أمريكا لم تشارك في الجزء الخاص بالتغير المناخي، إلا أن ترودو أكد أن القمة نجحت في إقامة مناقشات صريحة ومفتوحة بين الدول الصناعية السبع الأكبر في العالم. كما حاول الوزير الكندي التقليل من حجم التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي قبل قليل من مغادرة مدينة مالبي الكندية، التي احتضنت القمة، والتي أكد خلالها أن الولاياتالمتحدة لن تتفاوض مع تلك الدول التي لن ترفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية. وخلال مؤتمر صحفي أكد ترودو أن "الرئيس ترامب يمكن أن يقول ما يحلو له، ولكن القمة انتهت ببيان ختامي بموافقة جميع الدول". كما أكد أن كندا ستفرض "دون شك" عقوبات تجارية على الولاياتالمتحدة بدءا من أول يوليوز المقبل، ردا على قرار الحكومة الأمريكية بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية من الفولاذ والألومنيوم. وشدد أنه قال هذا بطريقة مباشرة لترامب خلال فترة تواجده بالقمة.