نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "أخبار اليوم"، أن مدينة وجدة تنتظر زيارة الملك محمد السادس بعدما استكملت تحضيراتها وزينتها لاستقباله، حيث ينتظر أن يشرف عاهل البلاد يوم 8 يونيو الجاري على إطلاق مشاريع ذات طبيعة اجتماعية، مثل محطة قطار وقاعة مغطاة ومنتزه طبيعي. وتابعت الجريدة أيضا حالة مدنية وجدة تتزظينمسن في عقده السابع ينحدر من إقليم تنغير اجتاز امتحانات الباكالوريا ضمن فئة المترشحين الأحرار شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمركز ثانوية "بومالن دادس" التابعة للمديرية الإقليمية لتنغير. وكتبت الصحيفة نفسها أن المثير في ترشح الفلاح السبعيني أنه غير معفى من أداء امتحانات التربية البدنية، إذ ينتظر أن يجتاز هذا الامتحان الصعب بالنظر إلى تقدم سنه، إذ سيختبر في دفع الجلة والوثب الطولي وسباق ال 100 متر. وورد في "المساء" أن أمن البيضاء تمكن من الإطاحة بمتهمين بتزوير وثائق للدولة وتزييف فواتير ومحررات تجارية وبنكية من أجل النصب على شركات يسيرها تجار بالجملة بالعاصمة الاقتصادية، إضافة إلى تزوير وثائق لإدارات عمومية. وأحيل المتهمون على الغرفة الجنحية التلبسية بالدار البيضاء بعد أن تمت متابعتهم من طرف النيابة العامة بتهم من بينها "النصب والتزوير وانتحال صفة اسم شخص آخر في ظروف من شأنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي". المنبر الورقي نفسه ذكر أن قاضي التحقيق استمع إلى صيادلة مزيفين تابعتهم النيابة العامة بممارسة مهنة الصيدلة دون الحصول على دبلوم وشهادة، إذ تبين أن صيادلة مزيفين جرت إحالتهم على المحكمة بشكل متفرق، بعد أن كشفت مصالح الأمن أن أحد الصيادلة المزيفين عمد إلى استغلال محله لبيع الأدوية بدون رخصة، وأثناء عمليات التفتيش التي طالت منزلا يشغله تم حجز آلاف علب الأدوية من مختلف الأنواع والاستخدامات الصيدلانية. ووفق "المساء" أيضا فإن السجن المحلي عين السبع (عكاشة) عرف حالة استنفار أمني بعد اعتداء سجين على موظف بآلة حادة، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وفتحت الإدارة بحثا من أجل معرفة كيفية وصول الآلة الحادة التي استعملت في الاعتداء. ومع المنبر ذاته، الذي كتب أن تعميق البحث مع القابض السابق للإدارة الجهوية للجمارك بمراكش، بعد توقيفه بالديار الهولندية من قبل الشرطة الدولية (أنتربول) نتيجة فراره من المغرب، أفضى إلى ظهور معطيات تفيد بأن المسؤول المذكور استولى على مبلغ مالي مهم قدر بحوالي 900 مليون سنتيم من العملة الصعبة، تم حجزه بمطار مراكش المنارة الدولي، بعد إحباط محاولة تهريبه إلى الخارج من طرف شخص تم توقيفه وإخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، قبل عرضه على المحكمة الابتدائية بمراكش، والتي قررت في الأخير إدانته والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا. من جهتها ذكرت "الأحداث المغربية" أن النيابة العامة بابتدائية مراكش أمرت بإيداع شاب من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خلف أسوار المركب السجني الأوداية ومتابعته في حالة اعتقال على خلفية تورطه في التشهير برجال السلطة وأعوانهم بمنطقة الازدهار، ورجمهم بالاتهامات التي اعتبرت باطلة من طرف المستهدفين ب"تدوينات" المتهم. وأشارت "الأحداث المغربية" كذلك إلى اعتقال محام بمدينة تطوان يوم 6 يونيو، مبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث صادرة عن النيابة العامة بسبب اتهامه بالمشاركة في التزوير إلى جانب متهم سابق بالاتجار الدولي بالمخدرات، برأته المحكمة مساء اليوم السابق لاعتقال المحامي. أما "الاتحاد الاشتراكي" فأفادت بأن حملة تحسيسية بمخاطر الحريق والحروق لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالبرنوصي على مدى ثلاثة أيام استفاد منها حوالي 3400 تلميذ من الجنسين، نظمتها الجمعية المغربية لمساعدة المحروقين. وجاء في الصحيفة اليومية ذاتها أن محمد أكرم الندوي، أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة أكسفورد، أشاد بالحضور الكثيف للنساء في المساجد والمحافل العلمية بالمملكة المغربية، معتبرا أنه يعكس رسوخ الدين في قلوب أهل المغرب ورجالا ونساء. ووفق الجريدة ذاتها فإن الأستاذ المذكور، الذي يحضر سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة، والذي كان قد ألقى درسا بين يدي أمير المؤمنين الملك محمد السادس قبل سنتين، أضاف في حوار صحافي أن حضور النساء في المساجد في العالم الإسلامي قليل جدا، بل يكاد يكون منعدما في بعض البلدان، خلافا لما هو عليه الأمر في المغرب، حيث يحضر المساجد جمع كبير من الرجال والنساء على حد سواء. الختم من "العلم"، التي كتبت أن ضبط 700 كلغ من الكوكايين بميناء وهرانالجزائرية قادمة من دول أمريكا اللاتينية عبر شبكة دولية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات يكشف المستور، ويبين أن اتهام المغرب بإغراق الجزائر بالمخدرات مجرد تعتيم على الحقيقة؛ في حين أن المخدرات الصلبة والخطيرة تدخل إلى الجزائر من أبوابها الرئيسية، وبتواطؤ مكشوف من الأجهزة الأمنية الجزائرية. ووفق الخبر ذاته فإن الشحنة التي تم ضبطها بفضل المخابرات الإسبانية كانت متوجهة إلى مخيمات البوليساريو وإلى الإرهابيين في الساحل الإفريقي.