نستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء" التي أفادت بأنه في وقت يعيش حزب العدالة والتنمية غليانا وانتقادات لخرجات بعض وزراء "المصباح" الذين تكلفوا بمواجهة المقاطعين، اختارت الأمانة العامة موقفا انتصرت فيه للجهاز التنفيذي بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين التفاعل مع المطالب الشعبية والحرص على استقرار الاقتصاد الوطني. ووفق المنبر ذاته فإن البرلمانية أمينة ماء العينين استغربت كون وزراء العدالة والتنمية أخذوا على عاتقهم الخروج للتحدث في الموضوع بطريقة لم تكن في أغلبها موفقة ولا مدروسة، مضيفة أن الجميع ملتزم بالصمت ومتوار إلى الخلف. المنبر الإخباري ذاته نشر أن الحرس المدني داهم ضيعات لملاك كبار لحقول الفراولة بإسبانيا بسبب الاستغلال الجنسي للمغربيات، إذ اعتقل أصحابها لإخضاعهم للتحقيق والمساءلة بسبب الشكايات المتكررة للعاملات المغربيات في حقول الفراولة. ووفق "المساء" كذلك فإن عناصر الدرك والجمارك كشفت مافيا متخصصة في تهريب الأجهزة الإلكترونية وإدخالها عبر معابر حدودية مختلفة بينها سبتة وميناء طنجة ومعبر بالناظور. وأضاف الخبر أن أفراد الشبكة يستعملون سيارات كبيرة (سطافيط)، إذ بلغت شحنة واحدة حجزتها عناصر الجمارك من الأجهزة الإلكترونية مليونا و11 ألف درهم. وإلى "أخبار اليوم"، التي أفادت بأن وزارة الأوقاف المغربية نفت وضع برنامج لزيارة عدنان ابراهيم، إذ أكد مصدر من داخل الوزارة للجريدة أن عدنان ليس له أي برنامج خاص في المغرب داخل المساجد، ولن يلقي أي درس من الدروس الحسنية أمام الملك، مشيرا إلى أن الوزارة هي التي دعته، لكن للحضور زائرا وضيفا ضمن الضيوف الذين يحضرون الدروس الحسنية. وقال الفقيه المقاصدي والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني، في حوار مع "أخبار اليوم"، إن عملية 16 ماي 2003 الإرهابية ليست طبيعية وليست واضحة حتى الآن، وما قدم غير كاف ولا يفسرها، والذين اعتقلوا أو قتلوا لا يمكن أن يفعلوا كل هذا وحدهم، والدولة لم تقدم أي تفسير مقنع نهائيا. أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن وزارة الخزانة الأمريكية شرعت بتنسيق مع كتابة الدولة في الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف، بي، أي"، في تتبع حركات أموال مجموعة من المواطنين، مغاربة ومن جنسيات أخرى، متهمين باستثمار مبالغ مالية كبيرة في مشاريع لغسل الأموال ناتجة عن أنشطة تدخل في خانة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما تم وضعهم في لائحة يتم بموجبها منعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي. ونقرأ في المنبر الإخباري نفسه أن صاحب ضيعة للفراولة بمنطقة هويلفا الإسبانية أقدم على إنهاء عقود عشرات المغربيات العاملات لديه، ومحاولة ترحيلهن إلى المغرب بعد انفجار فضيحة التحرشات والاعتداءات الجنسية التي طالت عددا منهن. وبوشر تحقيق رسمي في الموضوع. من جهتها أوردت "الاتحاد الاشتراكي" أن الرباط تستبعد وجود مغاربة ضمن ضحايا غرق مركب صيد في سواحل صفاقس، جنوب شرق تونس العاصمة، والذي أدى إلى وفاة 46 شخصا وإنقاذ 68 شخصا من بينهم 8 أجانب. ووفق المنبر ذاته فقد تم إحداث خليتي أزمة على مستوى السفارة والقنصلية العامة للمملكة في تونس، من أجل تتبع الوضع عن قرب والبقاء على اتصال من السلطات التونسية المختصة. وجاء في العدد ذاته أن الحشرة القرمزية تهدد نبات الصبار بسوس، إذ أبدى عدد من منتجي الصبار بإقليم اشتوكة أيت باها ومناطق إدواتنان بسوس تخوفهم من خبر تسرب الحشرة المذكورة إلى ضيعات نبات الصبار المنتشرة بهذه المناطق. وإلى "العلم" التي ذكرت أن المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة فرع أولاد جرار بتزنيت حذرت من تفاقم داء الليشمانيا، داعية إلى الاستنفار الصحي، وذلك بعد ظهور عدد من حالات داء الليشمانيا الجلدي بالمنطقة. وطالبت المنظمة بضرورة الإسراع في إغلاق المطرح العشوائي الجماعي القريب من الساكنة، وكذا معالجة النقط السوداء المنتشرة، وطمر الأزبال والمخلفات المنزلية العشوائية، وإصلاح "مطمورات" المجازر الجماعية ومعالجة مخلفاتها العشوائية.