أجلت الغرفة الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الثلاثاء، ملف اختطاف رضيع ذكر من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل إلى الخامس من شهر يونيو المقبل، بداعي استمرار مناقشة الملف. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى المحكمة المذكورة أدانت المتابعين الخمسة في حالة اعتقال من أجل تكوين عصابة والمتاجرة في البشر، خلال شهر فبراير الماضي، ب32 سنة؛ فقد قضت في حق الطبيب المتهم الرئيس ب10 سنوات سجنا نافذة، وأدانت الزوجة وأمها بست سنوات سجنا نافذة لكل واحدة منهما، بينما حكمت على الزوج والسائق بخمس سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما. وسبق للنزيل سفيان البركة، المدان ابتدائيا بخمس سنوات سجنا في ملف سرقة رضيع من مستشفى ابن طفيل، أن تقدم بشكاية تحت عدد:5558 بتاريخ 13/04/2018 إلى المدير العام للأمن الوطني يطالب فيها بإخضاع هاتفه للخبرة من جديد؛ لأن "ذلك سيمكن من كشف حقيقة مشاركته في هذا الفعل الجرمي من عدمه"، تقول الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس. وأوردت هذه الشكاية أن البحث التمهيدي عرف مجموعة من الأخطاء المسطرية التي تسقطه تحت طائلة البطلان، حيث سحب الهاتف النقال للنزيل سفيان البركة وأحيل على المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية ولم يتم تفريغ محتواه كباقي هواتف الموقوفين. يذكر أن فرقة أمنية بمراكش كانت توصلت، في ظرف قياسي، إلى مكان الرضيع الذي سرق من داخل غرفة بقسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، واعتقال الفاعل الذي تقمص دور طبيب جراح لتنفيذ عمليته بتنسيق مع زوجة تعاني العقم وأمها.