صرح متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق اليوم الأحد بأن محكمة التحقيق المركزية في بغداد صادقت على اعترافات "إرهابي مطلوب للشرطة الدولية يحمل الجنسية المغربية" قام بتجنيد أجانب لمصلحة تنظيم داعش. وقال القاضي عبد الستار البيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي، إن "محكمة التحقيق المركزية صادقت على اعترافات إرهابي مطلوب للإنتربول الدولي يحمل الجنسية المغربية". وتابع بأن محكمة التحقيق دونت اعترافات المتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي والتي كشف فيها أن عمله في التنظيم كان التواصل وتجنيد الأجانب من خلال برنامج "سكايب"، كونه يتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، إضافة إلى العربية". وأضاف أن "المتهم تسلم عددا من المناصب المهمة الأخرى في التنظيم، بينها إدارة حدود إدلب ومنفذ التل الأبيض في سورية، كما عمل في مكتب العلاقات الخارجية للتنظيم المتشدد، إضافة إلى قيامه بتجهيز الأسلحة وشرائها من الجيش الحر إلى التنظيم". وأوضح أن "المتهم اعترف بدخوله الأراضي السورية من خلال تركيا وبصورة غير شرعية، وعند دخوله الأراضي العراقية تم القبض عليه بتنسيق مشترك بين الأجهزة الأمنية وبإشراف محكمة التحقيق المركزية". تجدر الإشارة إلى أنه رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي في 21 من ديسمبر الماضي إنهاء وجود داعش عسكريا في العراق، فإن عناصر من التنظيم لا تزال تشن هجمات من حين لآخر في البلاد. وتقوم مختلف القوات العراقية بعمليات تعقب لهذه العناصر.