طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، دعم الدول الأفريقية لملف ترشح الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا لاستضافة مونديال 2026. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع الرئيس النيجيري محمد بخاري "أتمنى ان تدعم الدول الأفريقية ومعها كل دول العالم ترشحنا المشترك مع كندا والمكسيك لاستضافة مونديال 2026". وأضاف الرئيس الأمريكي بعد الجدل الذي دار مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب تغريدة له "نحن نراقب عن كثب وأي مساعدة قد تساعدنا في الفوز بالترشح، سنشكرها". وكان ترامب هدد الجمعة بسحب دعم الدول التي تصوت ضد ملف الترشح المشترك وهو الوضع الذي انتقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مشيرا إلى أن هذا النوع من التعليقات قد "يؤثر بصورة سلبية على نزاهة العملية". وقال ترامب حينها "سيكون من المؤسف ان تصنع الدول التي دعمناها دائما تكتلا ضد ترشح الولاياتالمتحدة. لماذا يجب أن نواصل دعم الدول التي لا تدعمنا (بما فيها الأممالمتحدة)؟". وتمنع اللائحة الأخلاقية ل(فيفا) تدخل الحكومة في الاتحادات الوطنية للعبة وتحذر قواعد مسابقة الترشح أيضا من "أي تدخل غير لائق في النتيجة". وفي تصريح صحفي سابق دعا أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، السلطات الكروية الأوروبية إلى دعم ملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، مضيفا "التوقيت الزمني، المسافة، الجماهير، إن التصويت لصالح المغرب) مسألة ذات أهمية بالنسبة إلى أوروبا"، قبل أن يشير إلى أن الأوروبيين "لا يحتاجون إلى تأشيرة للذهاب إلى المغرب". ويعول المغرب على دعم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي تضم 55 اتحادا كرويا لتعزيز ترشحه. بالمقابل، يقول أحمد إن الهيئة الكروية الإفريقية تساند الترشيح المغربي 100٪"، معتبرا أن الترشيح الإفريقي "يبعث على الأمل بالنسبة إلى الكثير من الشباب الإفريقي. نحن بحاجة إلى تعزيز هذا الأمل بالنسبة إلى شباب في حالة انعدام التوازن، وفي تساؤل مستمر بشأن مستقبلهم. بتنظيم كأس العالم في أفريقيا، يمكن لهذا الشباب أن يغذى آماله". وفي حال حظي المغرب بحق استضافة نسخة 2026، فستكون المرة الثانية التي تقام فيها النهائيات في إفريقيا بعد نسخة 2010 في جنوب إفريقيا. وللمرة الأولى، ستتم عملية اختيار المضيف من قبل كل الدول الأعضاء في الفيفا، وليس اللجنة التنفيذية فقط. وسيشارك في عملية التصويت 207 أعضاء من أصل 211، علما أن الدول الأربع المرشحة لن تصوت.